تجربتان علميتان لطلبة علوم الحياة
فبراير 2, 2015ورشة عمل الكادر النسوي
فبراير 2, 2015ندوة علمية حول آثار الوركاء
الآداب تعقد ندوة علمية حول آثار الوركاء
الغانمي يدعو الى تخصيص موقع آثاري للجامعة في الوركاء
الرأي الجامعي / اعلام كلية الاداب
دعا الاستاذ الدكتور حسن عودة الغانمي رئيس جامعة المثنى الى تخصيص موقع اثري في اثار الوركاء يخصص لجامعة المثنى بهدف التنقيب والاستكشاف والتدريب لطلبة قسم الاثار في كلية الاداب .
واضاف خلال الندوة العلمية التي عقدتها كلية الاداب تحت شعار ( التنقيبات الاثرية في محافظة المثنى بين الواقع والطموح ) بالتنسيق مع مفتشية اثار المثنى . ان الجامعة تأمل التعاون مع وفد المنقبين الاثاريين الالمان المزمع وصوله الى المحافظة للتنقيب في الاثار .
واكد السيد علي عبيد مدير المفتشية في المحاضرة التي القاها في قاعة المتنبي ان التنقيب شمل لحد الان 5% من مجموعة المواقع الاثرية البالغة 293 موقعا ممسوحا ومسجل لدى السلطة الاثارية بالرغم من ان الفرق الاثارية الالمانية بدأت بالعمل في الوركاء منذ عام 1912 ولغاية 1990 ضمن مساحة المدينة البالغة 7كم ومسورة بمسافة 13كم .
وقال ان فرقة اثارية عراقية بدأت العمل في موقع الاجز أواخر عام 2008 واستمرت حتى عام 2010 حيث عثرت على مقبرة كبيرة تعود الى الفترة السلوقية والفرثية وعثرت على مصوغات ذهبية وقطع فخارية مزججة ضمن مساحة 4كم. ودعا الى الحفاظ على الاثار كي تتأهل لأدخالها ضمن لائحة التراث العالمي اذ سعت الوزارة منذ ثلاثة اعوام مع منظمة اليونسكو غير ان الموافقات لم تحصل لحد الان بالرغم من ان آثار الوركاء تعد من المواقع المهمة جدا في العراق لما تضم من كنوز لم تكشف لغاية اليوم مما يتطلب الجهد والعمل الدائم للحفاظ على الاثار والتنقيب والكشف عن اللقى والقطع الاثرية .
وعرض مدير مفتشية الاثار صورا للقطع الاثرية التي كشفت خلال السنوات المنصرمة في موقعي الوركاء والاجز والتي عبرت عن عظمة وابداع الانسان في اوروك القديمة وحضارتها الباذخة الرقي .
بعدها بدأت المناقشات والمداخلات والتعقيبات خلال الندوة التي ادارها المدرس المساعد وليد سعدي محمد وشارك فيها الدكاترة رشيد باني وضمير المعموري عميد كلية القانون وصاحب منشد عميد كلية التربية الاساسية وكوثر عبد الصاحب ورياض رحيم وعدنان مطر وتناولت الاسئلة حول تسمية الوركاء وعلاقتها بأسم العراق والابداعات الفنية المكتشفة والفرق بين الحضارة المصرية والعراقية والسبب بتأليه الملوك في مصر وعدمها في العراق وامكانية مشاركة التدريسيين والطلبة في قسم الاثار في عمليات التنقيب وكيفية قياس المدة الزمنية للآثار وخصوصا الهياكل العظمية .
فيما قال الاستاذ الدكتور وليد شاكر النعاس عميد كلية الآداب ان هذه الندوة تأتي ضمن برنامج ثقافي وعلمي اعدته الكلية ضمن موسم الفصل الدراسي الاول يهدف الى زيادة المعرفة للطلبة والتوسع بالخبرات ضمن اختصاصهم .
واكد ان ثمة فعاليات ثقافية تعتزم الكلية على تنفيذها خلال الشهور القادمة ضمن الاختصاصات الموجودة في الكلية التي استحدثت خلال العام الحالي والتي تؤكد انفتاح الكلية على المجتمع والمؤسسات والدوائر الموجودة في المحافظة وخارجها ودعوة المختصين في شتى المجالات لألقاء محاضرات علمية وثقافية على الطلبة والكوادر التدريسية في الكلية والجامعة .
فيما قال الدكتور نعيم عودة صفر رئيس قسم الآثار في كلية الاداب ان الندوة ركزت على الجانب العلمي اذ اشار الى ضرورة تدريب الطلبة في مواقع العمل الاثاري مع البعثات التنقيبية التي تباشر العمل من قبل مفتشية الآثار في محافظة المثنى ، لكي تكون مخرجاتنا العلمية قادرة على ادارة العمل ، فضلا عن الدور الذي تعززه الندوات العلمية لدى الطالب وجعله قادر على المداخلة العلمية وتعريفه على الاسس العلمية كما يطمح القسم على بث روح التفاعل بين المتلقي أي الطالب وبين المحاضر من خلال التركيز على الجانب العلمي أي الخلط بين الجانب النظري والجانب العملي .