أعلام جامعة المثنى/ حسن العارضــــي

 تمكن الطالب صالح مجهول عبد من قسم الهندسة المدنية في  كلية الهندسة بجامعة المثنى من برمجة متصفح انترنت أطلق عليه اسم ” البندقية الذهبية ” وهو يضاهي متصفح “غوغل كروم العالمي “و بحسب قوله  يتمتع بمواصفات عالية بحيث يتغلب على اغلب البرامج الأخرى.

سبب التسمية؟

لغة البرمجة واسعة وهي متاحة للكثير, ولكن المميز هو كمية الكودات النوعية التي يطق عليها عتاد المبرمج ( ذخيرة المبرمج ) لذا فعند وجود ذخيرة فلا بد للمبرمج من بندقية جيدة لكي يرمي بها (The  Golden Shooter)  هو البداية لأعمالي البرمجية التي ستطرح في المستقبل أنشاء الله .

 ويفصل صالح القول عن مشروعه ”  العالم اليوم يعتمد على الإنترنيت كوسيلة للتواصل, لذا فعند ما تقدم برنامج قوي يلبي طموحات المستخدم فأنه يجني بثقة المستخدم لاستخدام  و ومتابعة إعمال الشركة أو المؤسسة المنتجة , وبالتالي اكتساب الشهرة والمال ببساطة أكثر من طرَق شريحة وباختصاص معين, كالبرامج الهندسية التي تخص المهندسين دون سواهم”

 وعن  الوقت المبذول للحصول على البندقية الذهبية يجيب قائلا ” الوقت المبذول بين التجارب والاختبارات حوالي عام بالكامل،  أما وقت المستغرق لولادة البندقية الذهبية فهو (5) ساعة

 وعن مميزات برنامجه يوضح صالح ان ” مميزات البندقية الذهبية هي تصميم واجهة  المستخدم بسيطة و سهلة الاستخدام حيث تخلو من التعقيد و التصميم المــبالغ به ، ويتميز بسرعة في التصفح والتحميل (لا نتكلم عن هذه الميزة لعلنا نبالغ كثيرا ولكن استخدامك للبرنامج هو الدليل. وهو لهدف الذي صمم من أجله ويقول هو يتمتع بأمكانية التحميل الذاتي, وهو على عكس البرامج الأخرى التي تحتاج إلى برنامج مساعد أو ما يسمى برنامج ساند للتحميل من الانترنيت و كذالك السرعة, و القدرة على تحميل كل الملفات المتاحة تقريبا”.

ويقول أيضا القدرة للوصول إلى الصفحات التواصل الاجتماعي بصورة سريعة وسهلة ويتميز أيضا بإمكانية  مشاهدة القنوات التلفاز البث المباشر دون الحاجة إلى للبحث عنها،  ويتمتع بقدرة العمل في الشبكات أو الاشتراكات الضعيفة (و هو الهدف الأساسي للبرنامج, ليعالج الشبكة الضعيفة ، ويمكنك هذا المتصفح أيضا من زيارة مجموعة من المواقع  العلمية والثقافية الرسمية .

فضلا عن كون حجمه صغير جدا ( فهو لا يشغل مساحة كبيرة من ذاكرة الحاسوب ) فحجمه لا يتعدى حجم مجموعة من الصور .

ويختم قوله أن برنامج البندقية الذهبية هي بداية الإعمال و الابتكارات فبالقريب أنشاء الله سيتم طرح حوالي ثمانية ابتكارات فريدة ومتميزة من الأعمال التي ستعيد المجد لشباب المثنى و بالأخص صرحها العلمي جامعة المثنى المتميزة” .