المثنى / حسن العارضــي

لم يكن الثامن والعشرون من آذار/مارس يوماً اعتيادياً في جامعة المثنى فمنذ الصباح الباكر والذي تزامن مع زخات مطر الخير، باشرت كليات الجامعة كافة بتقديم فعالياتها وانشطتها الثقافية بمختلف المجلات الانسانية والثقافية و الاجتماعية كلاً حسب اختصاصه وإبداعه .
وبعد ان وثبت الجامعة إلى القمة بجهودها وإبداعاتها العلمية الرصينة رغم كل الصعوبات والمعوقات باتت الجامعة محط لأنظار المجتمع وهي صرحاً علمياً هو الأكبر والاشمل على مستوى المحافظة وهي رمزاً ليس للمحافظة فقط انما لكل العراقيين سيما وإنها تعمل على تأهيل وتخريج قوى بشرية وطنية، على قدر عال من الكفاءة لسوق العمل في المنطقة .وأن تكون مصدرا رئيسا للبحوث العلمية التطبيقية الداعمة للتنمية الاقتصادية، والمشاركة الفاعلة في الرعاية الاجتماعية.
أسست جامعة المثنى في عام 2007 بثلاثة كليات، اليوم وبكل فخر تضم جامعة المثنى خمسة عشر كلية وهي ( كلية الطب , كلية الهندسة، كلية الطب البيطري، كلية طب الاسنان ، كلية الزراعة، كلية الادارة والاقتصاد، كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، كلية التمريض، كلية الصيدلة، كلية التربية الاساسية، كلية القانون، كلية التربية للعلوم الانسانية، كلية الاداب ، كلية التربية للعلوم الصرفة ) هذه الكليات موزعة على ثلاثة مجمعات حيث يضم موقع رئاسة الجامعة على احد عشر كلية فيما يضم موقع كلية الطب على كليتين هي الصيدلة والطب وموقع كلية طب الاسنان يضم كلية الطب البيطري وطب الاسنان.
وتضم جامعة المثنى 35 قسماً علمياً موزع على كليات الجامعة بأكثر من 15363 طالب و618 أستاذ ومركزان احدهما للحاسبة الالكترونية والآخر لبحيرة ساوة ودراسات البادية فضلاً عن وجود ثلاثة مكاتب استشارية في الجامعة مختصة بالهندسة والعلوم والاستشارات الزراعية ، اما على صعيد المجلات العلمية المحكمة فتظم الجامعة 8 مجلات علمية فصلية محكمة ناهيك عن إصدار قسم الاعلام والعلاقات العامة في رئاسة الجامعة من مجلة الإشعاع الجامعي وجريدة الراي الجامعي .