يحتفي العالم في الرابع والعشرين من الشهر الحالي بالدورة الثالثة لليوم العالمي للتعليم.
تأتي هذه الدورة تحت شعار ” استعادة وتنشيط التعليم لجيل جائحة كوفيد-١٩”.
وبهذه المناسبة، تعاود جامعة المثنى تأكيدها على إيمانها بضرورة استمرار العمل من أجل ايجاد حلول ناجعة تضمن تعليما جيدا وشاملا للجميع في ظل الجائحة لا سيما في المناطق التي تعاني من شح في المتطلبات الضرورية اللازمة للسيطرة على انتشار الفايروس.
وترى جامعة المثنى، إن تعزيز فرص التعلم في مثل هذا الظرف الصعب والمعقد سيسهم جديا في عمليات التعافي من آثار وتبعات الجائحة ويضع المجتمعات على أول طريقها نحو الاستشفاء و استعادة الحياة الطبيعية.

وانطلاقا من هذا الإيمان، كان حرص جامعة المثنى على اكمال متطلبات العام الدراسي الماضي. فقد عملت الجامعة خلال العام الماضي بجد وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على توفير كل ما من شأنه المساهمة في ديمومة الدراسة وتجاوز الظروف القاسية التي خلقها انتشار الجائحة. وضعت جامعة المثنى إكمال متطلبات العام الدراسي الماضي على رأس أولوياتها باعتباره حق أصيل للطلبة .
وقد تتوجت جهود كليات وكوادر الجامعة بتخريج دورة ٢٠١٩-٢٠٢٠ دورة (تعليمنا لن يتوقف).
كما باشرت الجامعة بوضع خطط كفيلة باستكمال متطلبات العام الدراسي الحالي ٢٠٢٠-٢٠٢١ والذي انطلق قبل اسابيع قليلة.

في الختام، ترى جامعة المثنى أن اليوم العالمي للتعليم هو تتويج لجهود العالم الرامية الى تحسين معايير التعليم لا سيما خلال الأوقات العصيبة وتدعوا الى العمل الجاد من أجل مواصلة هذه الجهود وتعزيزها حتى تتحقق أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة و التي يعد التعليم أحد أهم عامل فيها.

رئاسة جامعة المثنى