افتتح رئيس جامعة المثنى، الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر، الجانب المسماري في المكتبة المركزية بجامعة المثنى ، والذي يُعد إضافة نوعية إلى أركانها.
وضم الجانب المسماري من المكتبة ألواحا تحاكي التاريخ السومري العريق في بلاد وادي الرافدين ، في هدف تحرص عليه جامعة المثنى في إبراز الإرث الحضاري الغني للعراق، وتعريف الأجيال الجديدة من الطلبة وغيرهم بالحضارات القديمة التي ازدهرت على أرض الرافدين.
وأكد الشاهر على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز دور الجامعة الثقافي والمعرفي في المحافظة، موضحا بأنّ المكتبة سيكون وجهة مهمة للباحثين والطلاب وعموم المهتمين بالتاريخ والحضارة.
وأَضاف ” من المؤمل أن يُسهم هذا الجانب الجديد في إثراء التجربة الثقافية للزوار، وتقديم صورة شاملة عن أهمية الحضارة السومرية التي أرست دعائم المعرفة والفنون في العالم القديم”
وقالت الأستاذ المساعد الدكتور فرقان عزيز مديرة المكتبة المركزية ” إن افتتاح هذا الجانب يُتيح الجانب للزوار فرصة فريدة للاطلاع على جوانب من الحياة السومرية، من خلال مجموعة من الألواح التي نُقشت عليها نصوص مسمارية تحكي قصصا عن ملوك وحضارات وشعوب تلك الحقبة الزمنية الغابرة” .
وأكدت ” بأن رئاسة الجامعة قد أولت المكتبة المركزية اهتماما كبيرا وحرصت على إدامتها بين مدة وأخرى بالكتب والمصادر والعناصر التي تمثل التاريخ العراقي القديم والحديث والمعاصر “.