برعاية رئيس جامعة المثنى، الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر، أقامت شعبة حقوق الإنسان بالتعاون مع كلية العلوم وكلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة محفلا استذكاريا لإحياء للذكرى السنوية لجريمة سبايكر وبحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، الأستاذ الدكتور علي موسى رشيد، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور حسن هادي الزيادي، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية.
ابتدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم ، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والذكرى الألمية ، ثم كلمة الجامعة التي ألقاها الأستاذ الدكتور علي موسى رشيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الذي أكد فيها على بشاعة الواقعة وألمها ، وأن الجامعة في مساراتها تسعى إلى أن تعزز هذا الاستذكار من أجل حفظ حق الشهداء وضحايا هذه المجزرة
وتناول المحفل الأبعاد الإنسانية والقانونية لهذه الجريمة النكراء، من خلال ندوة تثقيفية قدمها الباحث ماجد الجياشي مدير مفوضية حقوق الإنسان في المحافظة وياسر عبد الأمير مدير هيئة الحشد الشعبي في المحافظة ، وتناولت فصول المأساة التي أدمت قلوب العراقيين، ومؤكدين على ضرورة تخليد ذكراها لتبقى حية في الوجدان الوطني، ولتكون دافعا للمضي قدماً نحو بناء عراق آمن ومستقر يحقق العدالة لجميع أبنائه.
وشدد المتحدثون على أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في نشر الوعي بحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، مؤكدين على أن جامعة المثنى ستبقى منارة للعلم والمعرفة، ومنبراً للدفاع عن الحقوق والحريات.
وشهد المحفل تقديم فيلم توثيقي يجسد صورة من المجزرة وأثر على ذلك على عائلات الضحايا ، قراءات شعرية قدمها الشاعر العراقي القدير يحيى السماوي ، والشاعر القدير حسين الفضلي ، كما أقيمت معارض فنية وفتوغرافية تجسد أثر الجريمة .
يأتي هذا المحفل في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها جامعة المثنى لتسليط الضوء على الجرائم التي استهدفت الشعب العراقي، وتأكيدا على التزامها بدعم ضحايا الإرهاب وعوائلهم، وتخليد تضحيات الشهداء الأبرار.