
الإدارة والاقتصاد تناقش التحول الاقتصادي في المنظومة الاشتراكية
يناير 25, 2016
التدريسي خالد اسود يشارك في مؤتمر ترصين التعليم في العراق
يناير 26, 2016المثنى/ حسن العارضــي
صدر عن دار “نيبور” كتاب ((الحجاج وتوجيه الخطاب (مفهومه ومجالاته وتطبيقات في خطب ابن نباتة)) للاستاذ المساعد الدكتور باسم خيري خضير معاون عميد كلية التربية للعلوم الانسانية .
ويغوص بنا “خضير” في فضاءات مشرقة لكتابه الذي يبحث في الآليات الإقناعية التي يستعملها المتكلمون بغيه توجيه خطاباتهم نحو الإقناع ،ويمكن لهم الاستفادة من كل تعلقات اللغة مع العلوم الأخرى ولاسيما الفلسفة والمنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع،وقد شكل الخطاب محور اهتمام الدارسين، من المتقدمين والمحدثين، فاهتموا به بوصفه حدثاً تواصلياً، يهدف الى المتلقي والتفاعل معه، والتأثير فيه بوسائل وأدوات شتى، ومن ثم إقناعه بفكرة المتكلم، ويعتمد في ذلك الإقناع على آليات عديدة، وصولاً الى غايته في اقتناع المتلقي بفكرته او رأيه، ومن ثم تبنيها او عدوله عن ذلك الراي او تلك الفكرة ومن ثم الابتعاد عنها لذلك اتجه الدارسون في سنين قليلة خلت الى الاهتمام بتلك الآليات التي استعملها المتكلم في التأثير على المتلقي، وفحصها، وتحليلها، والكشف عن مواطن القوة والضعف فيها، الكشف عن طرائق توجيه الخطاب نحو إقناع المتلقي، البحث في الطرائق والآليات التي يوفرها علم اللغة والمنطق والفلسفة وعلم النفس والاجتماع والتاريخ والانثروبولوجيا، للتأثير على المتلقي فكانت دراسة اللغة ليست بمنعزل عن تلك العلوم، وكان التوجه لدراسة الخطاب بصورة عامة بكل ما يحويه من إبعاد اللغة اللسانية وغير اللسانية .