
كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة المثنى تبحث في أحوال السماوة الادارية والاقتصادية
مارس 2, 2016بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
مارس 6, 2016المثنى /حسن العارضـــي
منحت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة المثنى شهادة الماجستير للطالب(وسيم كاظم جبار) وبدرجة “جيد جداً عالي” عن رسالته الموسومة(هارولد مكملان والسياسة البرطانية في الكويت 1957_1963)
وتالفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور عبد الرزاق احمد النصيري رئيس جامعة واسط رئيساً للجنة، وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور محمد صالح الزيادي من كلية التربية بجامعة القادسية والاستاذ المساعد الدكتور غانم نجيب عباس من كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة المثنى ،والاستاذ الدكتور عبد الاله بدر علي من كلية التربية للعلوم الانسانية عضواً ومشرفاً.
وقد قسم الباحث رسالته إلى ثلاثة فصول تتلوها خاتمة فضلا عن ملخص باللغة الانكليزية وقائمة المصادر,اذ ضم الفصل الاول حياة هارولد ماكميلان وتوزعت مادة الفصل الاول على مباحث ثلاثة,تناول المبحث الاول مجمل حياته منذ ولادته ونشاته والحياة الاسرية التي عاشها وتعليمه وصولاً لتلقيه التعليم الجامعي وما رافقها من نشاطات اسهمت في جانب عطائه الفكري والتعليمي فيصقل شخصيته مروراً بمشاركته في الحرب العالمية الاولى ثم حياته الاجتماعية وزواجه وكشف المبحث الثاني بدايات هارولد ماكميلان في السياسية واراءه تجاه الحكومات المتعاقبة, إذ كان له العديد من المواقف البارزة تجاه الاحداث العالمية التي عاصرها في حياته السياسية الطويلة منذ انتخابه كنائب عن حزب المحافظين عام 1924م,دوره البارز في الحرب العالمية الثانية, إذ يعد من أبرز السياسيين البريطانيين لاسيما بعد تسنمه منصب نائب الملك في شمال أفريقيا مما أتاح له الاتصال بالشخصيات السياسية العالمية على سبيل المثال لا الحصر الرئيس الامر يكيفرانكلن روزفلت, الجنرال شارلديغول,الجنرال دوايتايزنهاور و روبرتمور فيفضلا عن عدد كبيرمنا لجنرالات في قواتا لتحالف والوزراء والاعضاء في السلك الدبلوماسي لأغلب الدول التي عمل فيها أثناء قيامه بواجبه كنائب للملك وممثل للحكومة البريطانية.
أما المبحث الثالث فدرس المرحلة التي تولى فيها المناصب الوزارية التي كشفت عن مواقفه السياسية الواضحة مما ساعد في بلورة شخصيته السياسية وخصوصا ًبعد عودة حزب المحافظين للحكم في تشرين الاول 1951م, وازدادت خبرته بتوليه وزارة الاسكان والحكم المحلي, ووزارة الدفاع,ولدى وصول انتوني ايدن إلى رئاسة الوزراء تولى وزارتي الخارجية والمالية في أصعب أوقات شهدتها بريطانيا ومع استقالة انتوني ايدن وتوليه رئاسة الوزراء أخذ يغير ما عرف عنه من اساليب واراء.
وتناول الباحث في الفصل الثاني (السياسة البريطانية تجاه الكويت)درست فيه بدايات السياسة البريطانية تجاه الكويت والارتباط المتزايد بين الطرفين ضمن ثلاثة مباحث تطرق اليهما لاحداث التي هددت حكام الكويت والموقف البريطاني منها منذ تولي الشيخ مبارك الصباح وخلفاءه مع ذكر لمعاهدة عام 1899مالتي عقدت بين بريطانيا والشيخ مبارك الصباح وهو ما تضمنه المبحث الاول, أما المبحث الثاني فجاء ليبين الموقف البريطاني من الاطماع الاجنبية في الكويت وحرصها على أن تكون المتحكم الوحيد بالكويت, في حين بحث المبحث الثالث المطالب العراقية بالكويت منذ تأسيس الحكم الملكي في العراق وموقف بريطانيا من تلك المحاولات وحتى فترة حكم رئيس الوزراء هارولد ماكميلان والدور البريطاني المؤيد لحكام الكويت وابعاد أي محاولات محتملة من العراق لضمها اليه.
أما الفصل الثالث(السياسة البريطانية تجاه الكويت في عهد حكومة هارولد ماكميلان)حاول الباحث فيه أن يكشف السياسة البريطانية في عهد حكومة هارولد ماكميلان تجاه الكويت بعد سقوط الحكم الملكي في العراق عام 1958م وجاء في ثلاث مباحث عنى المبحث الاول في موقف هارولد ماكميلان من ثورة 14 تموز 1958م في العراق وأثرها على الكويت, ودوره في القضايا التي تخص الكويت مروراً بمنحها الاستقلال عام 1961م وهو ما تضمنه المبحث الثاني, وجاء المبحث الثالث فألقى الضوء على موقف هارولد ماكميلان من مطالب العراق باسترجاع الكويت عام 1961م حتى نهاية حكم عبدالكريم قاسم إثر انقلاب 8 شباط 1963م.