ترأست جامعة المثنى فريقا بحثيا وطنيا بهدف دراسة واقع بحيرة ساوة الواقعة في محافظة المثنى.
ضم الوفد أعضاء من مركز انعاش الاهوار والمناطق الرطبة بوزارة الموارد المائية ووزارة العلوم والتكنولوجيا ومركز علوم البحار بجامعة البصرة إضافة إلى تدريسيين بمختلف الاختصاصات من جامعة المثنى.
أجرى الفريق، على مدى يومين، العديد من الفحوصات والاختبارات للبحيرة والمناطق المحيطة بها.
وقال مساعد رئيس جامعة المثنى للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور حسين جابر عبد الحسين : ” تم تشكيل هذا الفريق البحثي بالتعاون مع مؤسسات علمية دولية بهدف دراسة واقع بحيرة ساوة وأسباب التغييرات التي تحدث لها. وقد وفرت الجامعة للفريق كآفة التسهيلات والمتطلبات الضرورية لانجاز مهمته.”
وأضاف: ” أن تأثير أي تغيير في واقع بحيرة ساوة لا يقتصر تأثيره عليها، بل يتعداها الى تأثير مباشر على البيئة. من هنا جاء الاهتمام العالمي بالبحيرة.”
جدير بالذكر، أن أعمال هذا الفريق تأتي ضمن مشروع بحثي دولي تشترك فيه مؤسسات أكاديمية دولية بهدف دراسة أسباب المتغيرات التي حدثت لبحيرة ساوة خلال السنوات القليلة الماضية.