أذا ما تتبعنا النتائج الباهرة التي حققتها جامعة المثنى في مدة قياسية قصيرة على المستويين العلمي والإداري، نجد وراء ذلك خطة علمية متكاملة أطلقتها جامعة المثنى وبإشراف مباشر ومتابعة يومية من قبل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر.
هدفت خطط الجامعة إلى الإرتقاء بواقع الكليات والمراكز وعلى كافة المستويات العلمية والإدارية والعمرانية.
تتلخص الخطة الاستراتيجية الكبيرة التي أطلقها رئيس الجامعة إلى تطوير جميع المفاصل ووضع المثنى في مصاف الجامعات العريقة العراقية والعالمية وتوفير بيئة عمل ودراسة أفضل لجميع منتسبيها وطلبتها.
أضافة إلى فتح آفاق تعاون أكبر مع مؤسسات الدولة في المحافظة. وسخرت الجامعة لهذا الهدف جميع إمكانياتها البشرية والمادية.
ومع مرور الأيام، بدأت البوادر الإيجابية للعمل الجاد بالظهور حيث استطاعت الجامعة تحقيق المرتبة العاشرة في التصنيف العراقي للجامعات الحكومية.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت نتائج التصنيف العراقي الذي أظهر تقدم جامعة المثنى وشغلها للمرتبة العاشرة متقدمة بذلك على عديد الجامعات العراقية العريقة والكبيرة.
ويعتمد التصنيف العراقي معايير متنوعة أهمها الاعتماد المؤسسي والتصنيفات العالمية وفاعلية البحث العلمي وخدمة المجتمع والنضوج الرقمي وأعضاء الهيئة التدريسية والجوائز والطلبة والبنى التحتية والتنوع والتعاون الدولي والصحة والسلامة المهنية.
استطاعت هذه الأنشطة ورغم قلة الموارد تحقيق نتائج مهمة ولافتة على المستويين الوطني والدولي.
ما كانت هذه النجاحات لتتحقق لولا الجدية في العمل والاصرار على تحقيق التميز والإشراف اليومي لرئيس الجامعة على جميع الأنشطة والخطط ومتابعته اليومية والميدانية للمشاريع.