برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبإشراف رئيس جامعة المثنى الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر، احتفلت جامعة المثنى الخميس(7 آذار) بالذكرى السابعة عشرة لتأسيسها .
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة في كتاب الله الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين القارئ محمد زليف ، وقف بعدها الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة، وأهدوا ثوابها الى أرواح شهداء العراق، ثم الاستماع الى النشيد الوطني .
ثم جاءت كلمة الأستاذ الدكتور حسين كامل الشاهر رئيس جامعة المثنى الذي أكد فيها ” إن احتفالنا بالذكرى السابعة عشرة لجامعتنا يشكل نقطة تحول توجتها سنوات من العمل الجدي والتفاني والمثابرة.

واضاف رئيس الجامعة في كلمته ” إن اجتماعنا هذا يحمل في طياته تحديا لكل الظروف في سعينا لنيل المعرفة وبلوغ التكامل في العلوم الصرفة والإنسانية ودليلا على تظافر جهود المئات من التدريسيين والموظفين الذين قضى كثيرون منهم وقتا طويلا في خدمة الجامعة وطلبتها. بفضلكم أيها الزميلات والزملاء، دخلت جامعتنا الحبيبة الى التصانيف العالمية المعروفة، وحققت مراتب متقدمة في التصنيفات العربية والمحلية وتسنم أكثر من كلية وقسم المراكز الأولى فيها.

وأردف” إن التحديات لم تمنع جامعة المثنى من تحقيق مراتب تنافسية مهمة في التصنيفات الوطنية والعالمية واستطاع طلبتنا تحقيق نتائج ملفتة في الامتحانات التقويمية، فما كانت هذه النتائج لتتحقق لولا جهود منتسبي الجامعة الكبيرة وتفانيهم في أداء واجباتهم وكذلك جدية طلبتنا وحرصهم على تحقيق نتائج متميزة.

من جانبه اشاد أحمد محسن دريول رئيس مجلس محافظة المثنى خلاله كلمة القاها في الحفل بالجهود المبذولة من قبل رئاسة الجامعة في الجانب العلمي والتطور العمراني التي تشهدها الجامعة والتي ستصب في مصلحة المحافظة وابناءها.
في سياق متصل أعرب النائب الاول لمحافظ المثنى مؤيد الياسري عن شكره لرئاسة جامعة المثنى لتجسيدها الحقيقي
لأهداف التعليم الجامعي والوصول به الى أقصى مديات التطبيق في كل المجالات الحيوية والاستراتيجية للدولة العراقية ومراجعة المناهج ووضع مؤشرات علمية ناجحة لربط المخرجات بسوق العمل وحاجة المجتمع وتوفير بيئة كافية من المرونة والتجدد لمسايرة المستجدات العلمية وتكامل أهداف المؤسسة التعليمية.

وجرى خلال الحفل، الذي شهد حضورا رسميا وشعبيا واسعا، تكريم الأساتذة والموظفين المحالين الى التقاعد بعد مسيرة كبيرة من العطاء العلمي والإنساني.